بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، يعبر عن الأسف بشأن الأحداث في ليبيا بعد القذافي
قدم بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، تصريحات تعبر عن الأسف لما حدث في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي. أشار البابا إلى أن الوضع الحالي في ليبيا والعراق يظهر بشكل واضح أن تصدير الديمقراطية ليس أمراً يجب على الدول الغربية القيام به.
تعزو الفوضى التي تشهدها ليبيا والعراق جزئيًا إلى فشل الغرب في محاولته تصدير نموذجه الخاص من الديمقراطية في بعض الدول حول العالم. كانت ليبيا تحكمها شخصية قوية مثل القذافي، ومع ذلك، فإن البابا يشعر بالأسف للوضع الحالي الذي تعاني منه البلاد.
وقد أبدى البابا استياءه من الواقع الذي يعيشه الليبيون حالياً، حيث قال له أحد الليبيين أن لديهم كان يومًا واحدًا فقط بمثابة القذافي، ولكن اليوم يوجد لديهم 53 “قذافي”.
وعلى الرغم من أن البابا لم يدافع عن القذافي أو صدام حسين، إلا أنه انتقد بشدة الفوضى والصراعات التي نشأت بعد هذه الثورات. وأشار إلى أنه يجب أن نساعد الدول في تطوير عملية نضوج ديمقراطي وفقًا لظروفها الخاصة، وليس من خلال شن الحروب لفرض نماذج لا يمكن لشعوب هذه الدول استيعابها.